Senin, 28 Mei 2012

Ceramah Bahasa Arab, tentang Belajar


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد

فقد قال الله تعالى في أول خطاب خاطب به نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [ العلق : 1- 5 ] هكذا أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمر الله لرسوله أمر له ولأمته لأنه إمامهم وقائدهم إلى الله عز وجل وهذا يدل على أهمية العلم وعلى أهمية التعلم وعلى منة الله عز وجل بتعليمه القلم وفي سورة الرحمن قال الله تعالى:﴿ الرَّحْمَنُ*عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [ الرحمن : 1-2 ] فيا عباد الله اتقوا الله عز وجل تفقهوا في دين الله تفقهوا في عقائدكم في أحكام شريعتكم فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) (1) تعلموا شرائع الله لتعبدوا الله على بصيرة وتدعوا إلى الله على بصيرة فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إن من يعبد الله على غير علم كالذي يمشي في الفيافي بغير طريق ولا دليل ولهذا لا بد لكل إنسان من طلب العلم وطلب العلم فريضة عين على من احتاج إليه وفريضة كفاية على من لم يحتج إليه عباد الله اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة اطلبوا العلم فإنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة قال الله عز وجل:﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [ المجادلة : 11 ] اطلبوا العلم فإنه ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام (إن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا ) (2)العلم قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم( إنا معشر الأنبياء لا نورث ) (3) إنهم ( إنماورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر ) (4)( يعني من ميراثهم) إن الإنسان ليفتخر إذا من الله عليه بعلم أن يكون وارثا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن العلم أفضل من المال وأعظم أجرا وأدوم فائدة إن المال لابد أن يفنى فلو قدرنا أن رجلا أوقف عمائر لينتفع بها الفقراء فإن هذه العمائر سوف تفنى عن قريب أو بعيد ولكن العلم الموروث سوف يبقي مادام الناس ينتفعون به وانظروا إلى أبي هريرة رضي الله عنه الرجل الذي كان فقيرا في أول إسلامه انظروا إليه ماذا ورث للأمة الإسلامية من الأحاديث التي ورثها عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واضربوا مثلا بخليفة كان في زمنه وكان قد أوقف أموالا كثيرة ولكن الأموال فنيت ولم ينتفع الناس بها بعد ذلك أما علم أبي هريرة فإنه يتلى في المساجد والبيوت في كل زمان ومكان وبهذا يعرف الفرق العظيم بين ميراث العلم وميراث المال ولقد قال النبي صلوات الله وسلامه عليه (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )(5) اطلبوا العلم ليكن لكم لسان صدق في الآخرين لأن آثار العلم تبقى بعد فناء أهله فالعلماء الربانيون لم تزل آثارهم محمودة وطريقتهم مأثورة وسعيهم مشكورا وذكرهم مرفوعا إن ذكروا في المجالس امتلأت المجالس بالثناء عليهم والدعاء لهم وإن ذكرت الأعمال الصالحة والآداب العالية كانوا قدوة الناس فيها يقول الله تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [ الأنعام : 122] فالعالم إذا مات أحياه الله تعالى بذكره وبالنور الذي يمشي الناس عليه فيه بعد مماته . أيها المسلمون اطلبوا العلم مبتغين به الأجر من الله لا لتنالوا عرضا من الدنيا فإن من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة أي لم يجد ريحها والإنسان الذي يطلب العلم لأجل عرض من الدنيا ليس له من هذا العلم إلا ما أراد ولن يجعل الله في علمه بركة اطلبوا العلم لترفعوا به الجهل عن أنفسكم فإن الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون جعل لكم السمع لتسمعوا ما يتلى من كتاب الله والأبصار لتروا ما ترونه من آيات الله والأفئدة لتعقلوا ما سمعتم وأبصرتم من آيات الله فاشكروا الله عز وجل على هذه النعم واستعملوها في ما يرضي الله عز وجل اطلبوا العلم لترفعوا به الجهل عن عباد الله فتنشروا العلم بين الخلق فإن على أهل العلم حق تبليغه قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) (6) وقال ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) (7) فالناس محتاجون إلى العلماء أشد من احتياجهم إلى الطعام والشراب والنكاح لأن العلماء هم الذين يدلونهم على شريعة الله ولا حياة للإنسان إلا بالقيام بشريعة الله وعلى العلماء أن ينشروا العلم بشتى الوسائل إما في المجالس وإما في الكتابة وإما في المواعظ في المساجد وطرق نشر العلم كثيرة معلومة ومن بركة العالم أنه إذا جلس مجلسا ولو غير مجلس علم يفتح باب التعلم للحاضرين إما بأن يلقي عليهم مسألة يبحثوا فيها في مجلسه حتى يبين لهم الحق فيها ولاسيما في المسائل التي يكثر ورودها بين الناس وإما بأن يتفضل أحد الجالسين بالسؤال حتى يفتح باب المسألة للحاضرين فإن السائل إذا سأل العالم عن مسألة وأعلمه بالحق كان هو المعلم أعني السائل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل ( عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأشرا طها قال هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) (8) اطلبوا العلم لتحفظوا به شريعة الله فإن الشريعة الإسلامية تحفظ بشيئين أحدهما الكتابة والحفظ في الصدور وهو العلم والثاني العمل بذلك لأن الإنسان متى عمل بما علم صار العلم ثابتا في نفسه وثابتا في نفس من شاهده اطلبوا العلم لتدافعوا به عن الشريعة إن شريعة الله تعالى مستهدفة من أعداء الله الذين يصرحون بالعداوة كاليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم الذين يوردون على المسلمين شبهة من أجل أن يضلوهم عن دينهم وكذلك هي مغزوة من مسلمين ولكنهم في الحقيقة أعداء للإسلام من أهل البدع على جميع أنواع البدع لكن مقل ومستكثر فلابد أن يتعلم الإنسان شريعة الله ليدافع عنها فإن الدفاع عن الشريعة إنما يكون برجال الشريعة اطلبوا العلم لتدعوا به إلى الله عز وجل فإن الدعوة إلى الله لا تتم بدون العلم وكم من إنسان نَصَّبَ نفسه داعيا إلى الله ولا علم عنده فلا تكمل دعوته ولا تتم وربما تكلم عن جهل فأفسد أكثر مما يصلح قال الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [ يوسف : 108] أيها الناس إن طلب العلم من أفضل الأعمال لما فيه من هذه المطالب العالية ولاسيما في وقتنا هذا الذي كثر فيه طلب الدنيا والتكالب عليها وكثر فيه القراء العارفون دون الفقهاء العاملون إن ثمرة العلم هي العمل والدعوة إلى الله به فمن لم يعمل بعلمه كان علمه وبالا عليه ومن لم يدع الناس به كان علمه قاصرا عليه من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم كما قال الله عز وجل ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ [ محمد : 17] ومن لم يعمل بما علم أوشك أن ينزع العلم من قلبه كما قال الله تعالى ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾ [ المائدة: 13] وقد قيل "العلم يهتف بالعمل فإن أجاب وإلا ارتحل" (ك1) وقيل "قيدوا العلم بالعمل كما تقيدونه بالكتابة" (ك2) وإن لنيل العلم طريقين أحدهما أن يتلقى العلم من الكتب الموثوق بها والتي ألفها علماء مرضيون بعلمهم وأمانتهم والثاني أن يتلقى ذلك من معلم موثوق به علما وديانة ولكن هذا الطريق أسلم وأسرع وأثبت للعلم لأن الطريق الأول طريق التلقي من الكتب قد يضل فيه الطالب وهو لا يشعر إما لسوء فهمه أو قصور علمه أو لغير ذلك من الأسباب ولأن الطريق الثاني تكون فيه المناقشة والأخذ والرد فينفتح للطالب بذلك أبواب كبيرة في الفهم والتحقيق وكيفية الدفاع عن الأقوال الصحيحة ورد الأقوال الضعيفة وإذا جمع الطالب بين الطريقين التلقي من الكتب ومن المعلمين كان ذلك أتم وأكمل وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها حتى يكون مترقيا من درجة إلى ما فوقها فلا يصعد إلى درجة إلا وقد تمكن مما تحتها ليكون صعوده سليما أيها الإخوة المسلمون إن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله "قال العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته" (ك3) وقال " تذاكر بعض ليلة أحب إلى من إحيائها" (ك4) فبين رحمه الله أن طلب العلم أفضل من التهجد ولهذا لو سألنا سائل أيهما أفضل أن أحيي ليلة بالتعلم والبحث والمناقشة والمطالعة أو أن أقوم أتهجد قلنا أن الأول أفضل لأن الأول نفعه متعدي وفيه حفظ للشريعة وفيه الفوائد التي ذكرنا بعضها أما صلاة التهجد فإن نفعها خاص بالمصلي فقط ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا هريرة رضي الله عنه ( أن يوتر قبل أن ينام ) (9) لأن أبا هريرة كان يشتغل في أول الليل بحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا ينام إلا متأخرا فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ( أن يوتر قبل أن ينام ) (10 ) لئلا ينام عن الوتر ولم يقل نم ثم قم للتهجد بل أقره على تعلمه رضي الله عنه فيا عباد الله أخلصوا النية لله في طلب العلم كي يبارك لكم فيه وتنتفعوا به أنتم وتنفعوا به عباد الله وفقني الله وإياكم للهدى والرشاد وجنبا الضلال والفساد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والحمد لله الذي علم القرءان وخلق الإنسان وعلمه البيان وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الفضل والإحسان وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بعث بالهدى ودين الحق ليمحو الباطل بالحجة والبرهان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا.


-------------------
(1) أخرجه البخاري في كتاب العلم ( 69 ) و أخرجه مسلم في كتاب الزكاة ( 1721) من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما.
(2) هذا جزء من حديث ذكره الشيخ رحمه الله تعالى و أخرجه أحمد رحمة الله تعالى في مسنده بطوله ( 20723) وبن ماجه (219) وأبو داود ( 3157 ) والترمذي ( 2606 ) و أخرجه الدارمي في سننه ( 346) من حديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه.
(3) أخرجه أحمد في مسنده في باقي مسند المكثرين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( 9593 ).
(4) قال البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم باب العلم قبل القول والعمل أخرجه الأمام أحمد رحمة الله تعالى في مسنده ( 20723) وابن حاجه رحمة الله تعالى في سننه (219) وأبو داود رحمة الله تعالى في سننه ( 2157) والترمذي رحمة الله تعالى في سننه ( 2606) من حديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه.
(5) أخرجه الإمام مسلم في كتاب الوصية ( 3048 ) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
(6) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء من حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله تعالى عنهما ( 3202 ).
(7) أخرجه البخاري في كتاب العلم ( 102 ) ومسلم ( 218 ) من حديث أبي بكر رضي الله تعالى عنه واللفظ البخاري.
(8 ) قال البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الإيمان باب سؤال جبريل عليه السلام النبي صلي الله عليه وسلم وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الطويل في كتاب الإيمان ( 9).
(ك1) ذكره الخطيب البغدادي في الجامع - وابن عساكر في ذم من لا يعمل بعمله رقم ( 15 ) أرحمهما الله تعالى هذا الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
(ك2) لم نقف عليه.
(ك3) أخرجه صاحب الأنصاف في كتاب الأنصاف الجزء الرابع صفحة 122 أنظر إليه رحمك الله تعالى.
(ك4) لم نقف عليه.
(9) هذا جزء من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه. ذكره الشيخ رحمه الله تعالى قال أوصاني خليلي صلي الله عليه وسلم بثلاث ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر - وركعتي الضحى - وأن أوتر قبل أن أنام ) أخرجه البخاري في كتاب الصوم ( 1845 ) وأخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها (1182).

(10 ) سبق تخريجه في الحديث السابق رقم 8

Minggu, 27 Mei 2012

CONTOH PIDATO BAHASA ARAB


السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِيْنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ اَشْرَفِ اْلاَنْبِياَءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ إِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِيْنَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَناَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . أَمَّا بَعْدُ.
فَياَ اَيُّهاَ الْخُطَبَاءُ الْكُرَمَاءُ ، وَياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ .
اَوَّلاً هَياَّ نَشْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لِاَنَّ بِعِناَيَتِهِ وَبِرَحْمَتِهِ نَسْتَطِيْعُ اْلآنَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِى هذاَ الْمَكاَنِ الْمُبَارَكِ. وَلاَ اَنْسَى أَنْ اَشْكُرَ رَئِيْسَ الْجَلَسَةِ عَلَى الْفُرْصَةِ الْمَحْدُوْدَةِ الَّتِىْ اَعْطَانِيْهَا لاُلْقِيَ الْخُطْبَةَ فِى هذِهِ السَّاعَةِ.
اَيُّهَا اْلاِخْوَة
"كاَنَ فِى الْغُرْفَةِ اَلشَّابُّ ، هُوَ يَجْلِسُ فِى زَاويَةِ اْلغُرْفَةِ بِوَجِهٍ شَدِيْدِ كَدَارَةِ اللَّوْنِ، وَعِظَامُ جِسْمِهِ تَمْرُضُ ، وَبَدَنُهُ تَخْفُقُ ، وَذَوْبَةُ اَنْفِهِ تَخْرُجُ ، اَحْيَاناً يَدْحَكُ ، وَاَحْياَناً هُوَ يَبْكِى ، وَيَصِيْح ُوَيَصْرَحُ وَيَتَأَوَّهُ."
أَيُّهَا اْلاِخْوَة ذلِكَ الشَّابُّ الَّذِىْ قَدْ وَقَعَ إِلىَ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ اْلمُحَرَّمَةِ. يَدْحَكُ حِيْنَ يَجِدُ الْمُخَدِّرَةَ ويَبْئَسُ حِيْنَ لاَ يَجِدُهَا.
أيها الاخوة، مِنَ التَّزْيِيْنِ اَنِفًا، أُرِيْدُ أَنْ اُلْقِىَ الْخُطْبَةَ بِالْمَوْضُوْعِ :
"إِسْتِئْصَالُ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَمَّةِ "
كَمَا عَرَفْناَ جَمِيْعاً أَنَّ الشَّبَابَ يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍ هَامٍّ فِى تَرْقِيَّةِ الشُّعُوْبِ وَتَقَدُّمِهِمْ.  فَهُمْ اَمَلُ اْلاُمَّةِ الَّذِيْنَ سَيُجَاهِدُوْنَ لِمُسْتَقْبَلِ بَلَدِنَااْلبَاهِرِ . فَهُمْ اَيْضًا اَمَلُ ْالاِسْلاَمِ الَّذِيْنَ سَيُضَحُّوْنَ اَنْفُسَهُمْ لِتَطْبِيْقِ تَعَالِيْمِهِ فِى المُسْتَقْبَلِ كَمَا قَالَ النَِّبىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِى يَدِ الشُّبَّانِ أَمْرَ اْلأُمَّةِ وَفِى اَقْدَامِهِمْ حَيَاتَهَا. وَبِهذَا كُنَّا نَعِىْ أَنَّ الشَّبَابَ سَوْفَ يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍِ هَامٍّ فِى الْمُسْتَقْبَلِ .
لَكِنْ لَلاَسَفِ كُناَّ نُشَاهِدُ كَثِيْرًا مِنْ اَصْحَابِناَ مِنَ الشَّباَبِ اْلآنَ، يَتَجَاوَزُوْنَ عَنْ اَحْكَامِ دِيْنِ اْلاِسْلاَمِ وَلاَيَهْتَمُّوْنَ بِالتَّرْبِيَّةِ وَالتَّعْلِيْمِ وَيَتَخَلَّقُوْنَ بِاْلاَخْلاَقِ السَّيِّئَةِ . كَمَا شَاهَدْناَ فِى التِّلْفَاذِ ، اَوْ سَمِعْناَ فِى الْمِذْياَعِ ، أَوْ قَرَأْناَ فِىالْجَرِيْدَةِ أَنَّ كَثِيْرًا مِنَ الشَّباَبِ الَّذِيْنَ يَشْرَبُوْنَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُوْنَ الْمُخَدِّرَةَ وَاْلاَفْيُوْنَ وَغَيْرَ ذلِكَ مِنَ اْلاَدْوِيَاتِ اْلمُحَرَّمَةِ . وَكَمَا سَمِعْتُ فِى SCTV أَنَّ حَوَالَىْ ثَلاَثَةَ مِلِيُوْن مِنْ اَصْحَابِناَ مِنْ شَباَبِنَا قَدْ سَقَطُوْا إِلَى سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ. مَا شَا اللهُ تَبَارَكَ اللهُ. أَيُّهَا اْلاِخْوَة هذَا اْلآنَ ، وَلَكِنْ كَيْفَ فِى السَّنَةِ اْلآتِيَةِ؟ كَيْفَ فِى السَّنَوَاتِ الْقَادِمَةِ؟ كَمْ جُمْلَةُ الشَّبَابِ الَّذِيْنَ سَيَقَعُوْنَ إِلىَ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ.
كُناَّ لاَ نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَفَكَّرَ وَنَتَصَوَّرَ مَاذاَ سَوْفَ يَقَعُ فِى الْمُسْتَقْبَلِ ؟ وَكَيْفَ بَلْدَتُنَا هذِهِ فِى الْمُسْتَقْبَلِ ، إِذاَ كاَنَ جَمِيْعُ أَصْجَابِناَ يُخْدَعُوْنَ بِالْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَات الْمُحَرَّمَةِ ؟
إِذَنْ ، كَيْفَ نُقْبِلُ إِلىَ هذِهِ الْمَسْئَلَةِ ؟ أَيْوَهْ ، أَيُّهَا اْلاِخْوَة. فِىْ هذِهِ فُرْصَةٍ سَعِيْدَةِ ، سَأُقَدِّمُ لَكُمْ ثَلاَثَةَ طُرُقٍ اَوْ اَحْوَالٍ لِتَوْجِيْهِ وَضَرْبِ هذِهِ الْمَسْئَلَةِ.
اْلأَوَّلُ ، يَجُوْزُ إِلَيْناَ أَنْ نَغْرِسَ اْلاِيْمَانَ وَالتَّقْوَى ، خَاصَّةً ، لِكُلِّ اْلاُسْرَةِ. يَجِبُ عَلىَ كُلِّ اْلاُسْرَةِ  وَعَلىَ كُلِّ الْوَالِدِ اَنْ يَغْرِسَ اْلاِيْمَانَ وَالتَّقْوَى عَلَى اَوْلاَدِهِ مُنْذُ صِغاَرِهِمْ . ِلاَنَّ الْوَالِدَ يَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِىْ تَشْكِيْلِ شَخْصِيَّةِ اَوْلاَدِهِ . كَماَ قاَلَ النَِّبىُّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ عَلىَ الْفِطْرَةِ فَاَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ اَوْ يُنَصِّرَانِهِ اَوْ يُمَجِّسَانِهِ . ايها الاخوة، بَعْدَ أَنْ نَسْمَعَ الْحَدِيْثَ اَنِفًا، نَفْهَمُ أَنَّ الْوَالِدَ يَجِبُ أَنْ يُؤَدِّبَ وَيُعَلِّمَ اَوْلاَدَهُ بِاْلاِسْلاَمِ بِاْلاِيْمَانِ وَالتَّقْوَى . ِلاَنَّ بِاْلاِيْمَانِ وَالتَّقْوَى اللَّذَانِ غَرَسَا مّنْذُ صِغَارِهِمْ ، فَهُمْ سَيَكُوْنُوْنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُؤْمِنِيْنَ الْقَوِيِّيْنَ ِلاِعْتِصَامِ تَعْلِيْمِ اْلاِسْلاَمِ وَسَكُوْنُوْنَ مِمَّنْ لاَيُرَاوَدُوْنَ وَلاَ يُوَسْوَسُوْنَ بِرِوَادِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ.
اَلثَّنِىْ ، يَجُوْزُ إِلَيْنَا أَنْ نَتَّحِدَ . ِلاَنَّ بِاْلاِتِّحَادِ سَنَسْتَطِيْعُ أَنْ نَسُدَّ وَنُزْيِلَ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ مِنَ بَلْدَتِنَا هذِهِ. كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَّلاَتَفَرَّقُوْا. ايها الاخوة. اَمْرٌ شَعْبٌ وَثَقِيْلٌ سَيَكُوْنُ سَهْلاً وَيَسِيْرًا بِاْلاِتِّحَادِ. إِذاَ يَتَّحِدُ الْمُجْتَمَعُ اَوْ أَهْلُ اْلقَرْيَةِ  وَاْلاُمَرَاءُ وَاْلعُلَمَاءُ وَمُنَظَّماَتُ الشَّبَابِيَةِ كُلُّهُمْ ِلإِزَالَةِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ . فَلاَ يَشْجُعُ مَسِيْلُوْنَ اَوْ بَائِعُوْنَ اَوْ مُدِيْرُوْنَ الْمُخَدِّرَةَ وَاْلاَدْوِيَةَ الْمُحَرَّمَةَ لِدُخُوْلِ بَلْدَتِنَا هذِهِ. هُمْ سَيَفِرُّوْنَ وَيَهْرَبُوْنَ مِنْ بَلْدَتِنَا. وَسَنَكُوْنُ اَمِنِيْنَ مِنْ اَخْطَارِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ.
اَلثَّالِثُ ، هَيَّا نُعِيْنُ اَصْحَابَناَ اَوْ جِيْرَانَنَا اَوْ اِخْوَاتَنَا الَّذِيْنَ قَدْ وَقَعُوْا فِىْ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ. كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى : وَتَعَاوَنُوْا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى . وَكَمَا قَالَ النَّبِىُّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَاِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَاِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذلِكَ اَضْعَافُ اْلاِيْمَانِ. بِهذَاالدَّلِيْلِ، ايها الاخوة . نَفْهَمُ وَنُحِسُّ اَنَّنَا يَجِبُ اَنْ نُعِيْنَ اَصْحَابَناَ وَجِيْرَانَناَ وَإِخْوَاتَنَا وَمَنْ حَوَالَيْنَا الَّذِيْنَ وَقَعُوْا فِىْ سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ. هَيَّانَدْعُوْهُمْ وَنَنْصَحُهُمْ اَنْ يَرْجِعُوْا إِلىَ طَرِيْقِ دِيْنِ اْلاِسْلاَمِ. هَيَّا نَجْعَلُهُمْ اَنْ يَشْعُرُوْا بِالْوَعْيِ عَلَى أَنَّ السُّرُوْرَ وَالنِّعْمَةَ وَاْلفَرْحَةَ الَّتِىْ يَجِدُوْنَ مِنَ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ اُخْدُوْعَةٌ لاَحَقِيْقِيَّةٌ وَلِسَاعَةٍ وَلَحْظَةٍ فَقَطْ.
ايها الاخوة ، بِثَلاَثَةِ طُرُقٍ الَّتِىْ قَدَّمْتُ اَنِفًا، إِنْ شَاءَ الله ، سَتَأْمَنُ بَلْدَتُنَا هذِهِ مِنْ اَخْطَارِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ الْمُهْلِكَةِ.
ايها الاخوة رَحِمَكُمُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ. اَكْتَفِىْ كَلاَمِىْ فِىْ هذِهِ النَّهَارِ وَاَطْلُبُ مِنْ سُوَيْدَاءِ قُلُوْبِكُمْ الْعَفْوَ. إِذَا وَجَدْتُمْ مِنَ الْخُطْبَةِ أَنِفًا الْخَطَّاتِ . ِلأَنَّ اْلاِنْسَانَ مَحَلُّ الْخَطَاءِ وَالنِّسْيَانِ.
اَيْوَهْ. إِلىَ اللِّقَاءِ فِىْ وَقْتٍ آخَرَ. وَأَخِيْرًا اَقُوْلُ لَكُمْ اُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِىْ بِتَقْوَى اللهِ. السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ.

الإسلام بين الجهاد والإرهاب PIDATO ARAB

الإسلام بين الجهاد والإرهاب
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
سادة لجنة التحكيم الفضلاء
أحبتى فى الله
الإسلام هو الدين الذى ارتضاه الله لعباده أجمعين وهو الذى أتى به محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى رسله أجمعين. وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. أما بعد،
أيها الحضور...
الموضوع الذي سنتكلّم عنه هذه الفرصة السعيدة هو " الإسلام بين الجهاد والإرهاب". من المعلوم، أنّ الجهاد فى سبيل الله هو أنواع كثيرة. هيا بنا نتذكر أن الإسلام أمرنا بأن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وأن الله تعالى قال فى كتابه العزيز: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ". وأيضاً: " وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ". وفى هذا النوع من الجهاد يأمرنا الإسلام بالإعتداء والمعاقبة بالمثل. فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ. وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً
هذا النوع من الجهاد هو فرض عين على كل مسلم قادر. فإذا هجم الكفار على بلد من بلدان المسلمين وجب على كل مسلم مدافعتهم وصد عدوانهم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ.
قال الكاساني ( فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل، فبقي فرضًا على الكل عينًا بمنزلة الصوم والصلاة ). ما تمنّى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من الدنيا، وإنما تمنى ما له علاقة بمنازل الآخرة، بل برفيع المنازل، وعالي الدرجات. فقال عليه الصلاة والسلام : والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل . رواه البخاري ومسلم .

هذه كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول امام المجاهدين ( ما احد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا الا الشهيد ويتمنى ان يرجع الى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرمة ) اى وربى ـ واى كرامة ـ اليس يكفيهم ما وعدهم ربهم اذ يقول رسولهم صلى الله عليه وسلم ( ان للشهيد عند الله سبع خصال أن يغفر له فى اول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويجار من عذاب القبر، ويامن من الفزع الأكبر، ويوضع على راسه تاج الوقار. الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج ثنتين وسبعون زوجة من الحور العين، ويشفع فى سبعين انسانا من اقاربه). فهذا هو الجهاد فى سبيل الله، فما هو الإرهاب فى الإسلام أن يتم ترهيب من اعتدى على المسلمين وأعدائهم بالقوة حتى لا تكون العزة الا للإسلام وحتى لا يكون لفئة سلطة على دين الرحمن وحتى يكون كل من اعتدى على أراضى المسلمين واعتدى على المسلمين عبرة لمن خلفهم وغيرهم
فالإرهاب فى الإسلام هو جهادٌ أيضاً لأنه يحث على الدفاع وعلى عدم الخضوع والخنوع لغير الواحد القهار ويحث على قتال وارهاب كل من حاول فى الإعتداء على دين الإسلام والمسلمين، فالارهاب فى الاسلام هو ارهاب وقاية ودفع للشر ..
لا ارهاب اعتداء وقتل وخيانة وتخريب وخروج عن الصواب ........ فتارك الشىء لمن يفهمه وداركه افضل من اقتحام الشىء ونشره بصورة غير صحيحه : وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ

هذا هو الجهاد وهذا هو الإرهاب وان المجاهدين لم يفعلوا بالمثل أبداً ولكنهم فعلوا بأقل من ذلك بكثير. لماذا؟ لأن المنافقين الجبناء الخانعين من المسلمين تخلوا عن مبادىء هذا الدين وأحكامه لأن العالم كله كان ضد المجاهدين.
ما زال بعض منا متقلبين، لا نفرق بين ارهاب وجهاد، فمن يتحمل مسؤولية تقلبنا واختلافنا؟ بعض حوادث الارهاب نسميها جهادا وبعضها الجهاد ضد الاحتلال نسميها إرهابا. أرى أن الخطأ ومسؤوليته تعود الى مصادر ثقافاتنا الدينية والاجتماعية والسياسية. لقد شوهوا أفكارنا وانحرفوا بنا عن الوسطية والطريق السوي، شحنونا بعدم قبول الآخر مع أن ديننا يحثنا على التعاون والتعايش مع الآخر.
فنحن لسنا أكثر اسلاما من محمد (صلى الله عليه وسلم) والقصص كثيرة لوقوف الرسول بجانب الحق مع الانصاري ضد المسلم، وهكذا سيدنا عمر بن الخطاب الذي صلى على مدخل احدى الكنائس منعا وحصنا من أن يلجأ المسلمون لهدم الكنيسة وتحويلها الى مسجد. ولا أكثر إسلاما من صلاح الدين الذي هادن الصليبيين لحين توحيد صفوف العرب، ثم حاربهم بسبب احتلالهم القدس، وليس لأنهم ليسوا بمسلمين، اذن ديننا يقبل الآخر للعيش في سلام، ولكم دينكم ولي دين.

Senin, 16 April 2012

DO'A UJIAN

dengan syarat BELAJAR SUNGGUH-SUNGGUH KARENA ALLAH.
EFEK SAMPING:
- BAGI YANG BELAJAR SUNGGUH-SUNGGUH BISA MENJADIKAN OTAK MENJADI ENCER BUAT MIKIR "MLETIK"
- BISA MENAMBAH KECERDASAN
- BISA MENAMBAH KEIMANAN DAN KETAQWAAN.
Hendak Belajar
اللهم إني أسألك فهم النبيين، و حفظ المرسلين، و الملائكة المقربين،
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، و قلوبنا بخشيتك،
و أسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير،
حسبنا الله و نعم الوكيل
Setelah Belajar;
اللهم إني أستودعك ما قرأت و ما حفظت و ما تعلمت،
فرده عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله و نعم الوكيل
Pada Hari Ujian berlangsung;
اللهم إني توكلت عليك، و سلمت أمري إليك, لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك
Memasuki Ruang Ujian;
رب أدخلني مدخل صدق، و أخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
Hendak mengerjakan Ujian;
ب اشرح لي صدري، و يسر لي أمري, و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، بسم الله الفتاح,
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن متى شئت سهلا
يا أرحم الراحمين
Ketika Ujian Berlangsung;
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين, يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث, رب إن مسني الضر
وإنت أرحم الراحمين
Ketika Lupa;
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالت
setelah Selesai Mengerjakan;
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
موفقين بإذن الله